فكرة الانتحار تأتي مثل الجرثومة الخبيثة التي تُصيب العقل والفِكْر، كأنما هي عبارة عن جرثومة ظلت تتكاثر وتتكاثر تلتهم العقل وأفكاره، وتنتشر بين خلاياه حتى تحتل تفكير الشخص الذي فكر يومًا ما في هذا الأمر!.
وللأسف فقوة العقل بشكل عام، تخلق طرقًا متعددة للانتحار، وتخطط أفضل تخطيط للسير في هذا النفق الذي ينتهي بهاوية آخرها النيران.الانتحار وسيلة العقل للهروب، والعقل من طبيعته محب للراحة ويبحث عن أي شيء يكتب له الراحة التامة والخالية من أي ضغوطات، وخالية من أي مشاكل أو هموم.
إذن فما هو الحل؟