الاثنين، 1 نوفمبر 2021

في حاجات! (عربي عامي مصري) (مقال قصير)

     من أول يوم بنتولد فيه وفي حاجات مش بتبقى فاهمها، ولما بتسأل عن ماهيتها بتعرف إجابة مختصرة صغيرة، ودا لأن عقلنا في فترة التعلم واحنة أصفال بتبقى صعب عليها تستوعب مصطلحات وكلمات مهما اتشرحت لنا مش هنفهما، علشان في حاجات مش لازم
نفهمها.

للأسف بابا وماما معلموناش إزاي نبقى جذابين على سبيل المثال، معلموناش إزاي نتعلم!

في حاجات المفروض أهلنا يعلموهالنا وللأسف هم معلموهالناش!

يمكن علشان جيلهم كان مختلف عن جيلنا وفيــه حاجات مختلفة عن حاجاتنا والزمن بتاعنا، بابا مكانش عانده البنطلون المقطع ولا ماما كان عندها ال Half Stomach مثلا أو أسلوب الطرحة الاسبانيش.    "بغض النظر عن إذا كانوا حاجات كويسة أو لا"

ماما مقالتليش إني لما أكلم بنت غريبة غير أختي "لو عندي أخت" إزاي ما اكونش محرج وانا بتكلم.

 بابا مفهمنيش إزاي ابقى واثق من نفسي وانا بجاوب في الفصل.

بابا مفهمنيش إزاي أدافع عن نفسي لما أتعرض للتنمر.

في حاجات يمكن انها تكون صغائر بالنسبة لآبائنا وأمهاتنا لكن هي في الحقيقة شيء لازم  يعلموه لنا بالإضافة إلى تربيتهم لينا وتعليمهم لينا من دين وأخلاق، للأسف في أهل معرفوش يربوا ففي حاجات المتربي مش هيعرف يتعامل معاها ضد اللي مش متربي!

بابا يمكن رباني الحمد لله وعلمني كتير وماما فهمتني إزاي أبقى محترم وذوق

بس محدش فيهم مثلا علمني إزاي أختار لبسي، محدش علمني إزاي أبقى اجتماعي أو ازاي اقف على ال Stage واتكلم قصاد جمهور حتى لو الجمهور دا طلاب فصلي. محدش علمني إزاي ادافع عن نفسي. 

 

في النهاية أنا بشكر ماما وبابا على كل حاجة على كل حاجة هم علموهالي وكل حاجة هم معلموهاليش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقد ازداد عدد الزائرين اليوم!😮