السبت، 11 سبتمبر 2021

تاريخي الذي لن أبكي عليه!

 ياااااه! مضى وقت طويل على آخر مقال كتبته، والحقيقة لأنني انغمست بمشاغل الحياه وهمومها بآلامها ومتعها، كثيراً ما كنت أتذكر
المدونة وأقول: أريد اليوم الذي أكتب فيه مقالاً جديداً، أنا حقاً أعشق هذه الهِواية، لربما أنا لا أحصل على ربح منها ولا أي فائدة، غير أنني فقط مستمتعاً بممارسة هِواية من هواياتي المحببة إلى قلبي، على أمل أن تكون تلك الهِواية مصدر لدخلي يوماً ما إن شاء الله!

لا أعرف ما إذا كنت قد كتبت عن تاريخي الحقيقي أو طفولتي المليئة بالأحداث الكثيرة لدرجة أنني كتبت عنها رواية كاملة، ولكن أنا لا أكتب هذا المقال حقيقة لأنشر معكم قصة حياتي المؤلمة والتعيسة، بل لشيء آخر.


لست خجولاً من الماضي ولا من حياتي، بل إنني فخور بما عِشت من أحداث وواقعات أعتبرها نكبات وكوارث!

جئت قائلا أني فخور بماضيَّ التعيس، بالماضي الذي سبحت معه في بحر الدموع مصارعاً أمواجه متماسكاً بمبادئي وهي من كانت سبب متاعبي!

أحارب وحدي، لا أنظر خلفي حتى أني سمِعت نداء المساعدة من خلفي واستكملت رحلتي الصعبة، محاولاً إثبات نفسي، تأكيد هويتي ليعرف الجميع "من هو سيف الله خالد"!

الحقيقة أنني كنت معروفاً بضعفي وقلة حيلتي، وهواني وطيبتي، ومازلت فخور بها.

مازلت فخوراً بكوني مكافحاً في عُمر صغير، مازلت مكافحاً بعدما فقدت الأمل وقد أعاده الله لي الحمد لله، فخوراً بكوني مختلفاً عن الباقي! فخوراً بأني تعلمت، عِشت، رأيت الموت بعيني مرات ومرات، ولكنها نفسي هي من ماتت، ماتت في جسد من اللحم والعظم وردت إيها الحياة في وقت ربما كان متأخراً ولكن لربما لهذا التأخير من خير!

لن أطيل عليكم ورسالتي في النهاية هي "لا تستحقر ماضيك وأرفع رايته بيديك"


الحمد لله دائماً وأبداً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لقد ازداد عدد الزائرين اليوم!😮